اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 479
من "الحرب" والحزن ما أدخل على نسائي. ومنه: فخلفتني بنزاع و"حرب" أي بخصومة وغضب. ومنه في الدين: فإن أخره "حرب" وروى بالسكون أي النزاع. ج: إياكم والدين فإن أوله هم وآخره "حرب" بسكون راء، أي يعقب الخصومة والنزاع، وبفتحها أي السلب. نه ومنه ح في إحراق الكعبة: يريد أن "يحربهم" أي يزيد في غضبهم على إحراقها، من حربته تحريباً إذا حملته على الغضب، وعرفته بما يغضب منه. ويروى بجيم وهمزة، وقد مر. وفيه: ودخل "محراباً" لهم، هو الموضع العالي المشرف، وصدر المجلس أيضاً. ومنه: محراب المسجد وهو صدره وأشرف موضع منه. ومه ح أنس: كان يكره "المحاريب" أي لم يكن يحب أن يجلس في صدر المجلس ويترفع على الناس، وهو جمع محراب. وفيه: فابعث عليهم رجلاً "محرباً" أي معروفاً بالحرب عارفاً بها، وميمه مكسورة للمبالغة. ومنه في علي: ما رأيت "محرباً" مثله. وفيه: قال المشركون: أخرجوا إلي "حرائبكم" جمع حريبة وهو مال الرجل الذي يقوم به أمره، والمعروف فيه الثاء المثلثة ويجيء. ك: باب الحرير في "الحرب" وروى بجيم وراء مفتوحتين. وأصحاب "الحراب" بالكسر جمع حربة بفتحها- وح: يركز له "الحربة" أي تغرز، وهي دون الرمح عريضة النصل. ن: وحمنة "تحارب" لها، أي تتعصب لها، فتحكى ما يقوله أهل الإفك. ج وفي الأسماء: وأقبحها "حرب" لأنه يدل على القتل، ومرة لأن المر كريه بغيض، ولأنه كنية إبليس لأنه أبو مرة. غ: رجل "حرب" وقوم "حرب" أي بينهما تباغض. نه: حرب: غضب.
[حرث] نه فيه: "احرث" لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً، أي اعمل لدنياك، فخالف بين اللفظين، وظاهره حث على عمارة
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 479